منتديات مرصد ن والقلم للإبداع والقيم
منتديات مرصد ن والقلم للإبداع والقيم
منتديات مرصد ن والقلم للإبداع والقيم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات مرصد ن والقلم للإبداع والقيم

ما يسطره المبدعون في عالم الفكر والإبداع
 
الرئيسيةبوابة ن والقلمأحدث الصورالتسجيلدخول
منتديات مرصد " ن والقلم " للإبداع والقيم ؛

 

 مذكرات تفعيل الحياة المدرسية بالمؤسسات التعليمية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ن والقلم
إدارة المنتديات
إدارة المنتديات
ن والقلم


عدد المساهمات : 35
تاريخ التسجيل : 07/10/2009

مذكرات تفعيل الحياة المدرسية بالمؤسسات التعليمية Empty
مُساهمةموضوع: مذكرات تفعيل الحياة المدرسية بالمؤسسات التعليمية   مذكرات تفعيل الحياة المدرسية بالمؤسسات التعليمية Icon_minitimeالخميس مارس 24, 2011 2:43 pm

مذكرة رقم : 87 يـولـوز 2003
//ـــى السيدات والسـادة

مديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين
نائبات ونـواب الوزارة
مفتشات ومفـتشي التعليـم الابتدائي والثانـوي
والتوجيه والتخطيط التربوي والاقتصاد
رئيسات ورؤساء مؤسسات التربية والتكوين


الموضوع : تفعيل أدوار الحياة المدرسية .

سلام تام بوجود مولانا الإمام دام له النصر والتأييد ،
وبعد ،فانطلاقا من المبادئ الأساسية التي اعتمدها الميثاق الوطني للتربية والتكوين؛ وتماشيا مع المشروع المجتمعي الديموقراطي الحداثي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي تنخرط وزارة التربية والوطنية والشباب في بنائه عبر نشر التعليم وتعميمه وتحسين جودة التربية وتدبير النظام التربوي ؛ ودعما للجهود المبذولة في ترسيخ اللامركزية واللاتمركز وتجسيد سياسة القرب وفسح المجال للمؤسسات التعليمية لبلورة مشاريع تربوية تستقي منطلقاتها من الخصوصيات المحلية ومن حاجات التلميذات والتلاميذ وتطلعاتهم، يشرفني موافاتكم بجملة من التوجيهات الرامية إلى تفعيل أدوار الحياة المدرسية :
أولا : تثبيت القيم الأساسية لدى التلميذ(ة) من خلال :
• التشبع بمبادئ الإسلام السمحة وقيمه الرامية إلى تكوين المواطن المتصف بالاستقامة والصلاح ، والمتسم بالاعتدال والتسامح ؛
• تكريس حب الوطن ، والتربية على المواطنة ، والمشاركة الإيجابية في الشأن العام لبلده ؛
• الاعتزاز بالهوية الوطنية بكل أبعادها الحضارية والتفاعل بانسجام وتكامل وتفتح مع القيم الإنسانية الكونية ؛
• التشبع بمبادئ المساواة ، وبروح الحوار وقبول الاختلاف ، وتبني الممارسة الديموقراطية ، واحترام حقوق الإنسان وتدعيم كرامته ؛
• امتلاك ناصية العلوم والتكنولوجيا والإسهام في تطويرها ؛
ثانيا : أدوار الحياة المدرسية :
نظرا للارتباط الوثيق بين الحياة المدرسية والحياة العامة ، وما يفرضه ذلك من تفاعل وتجاوب مع مختلف المتغيرات الاقتصادية ، والقيم الاجتماعية ، والتطورات المعرفية والتكنولوجية ، وما يقتضيه من تفعيل مقاربة "المؤسسة داخل المجتمع والمجتمع في قلب المؤسسة" فإن المدرسة تقوم بأدوارها ومهامها التربوية والمؤسساتية والتنظيمية والاجتماعية قصد تمكين التلميذات والتلاميذ من :
• إعمال الفكر ، والقدرة على الفهم والتحليل والنقاش الحر ، وإبداء الرأي واحترام الرأي الآخر ؛
• التربية على الممارسة الديموقراطية وتكريس النهج الحداثي والديموقراطي ؛
• النمو المتوازن عقليا ونفسيا ووجدانيا ؛
• تنمية الكفايات والمهارات والقدرات لاكتساب المعارف، وبناء المشاريع الشخصية؛
• تكريس المظاهر السلوكية الإيجابية ، والاعتناء بالنظافة ولياقة الهندام ، وتجنب ارتداء أي لباس يتنافى والذوق العام، والتحلي بحسن السلوك أثناء التعامل مع كل الفاعلين في الحياة المدرسية ؛
• جعل المدرسة فضاء خصبا يساعد على تفجير الطاقات الإبداعية واكتساب المواهب في مختلف المجالات ؛
• الرغبة في الحياة المدرسية والإقبال على المشاركة في مختلف أنشطتها اليومية بتلقائية ؛
• جعل الحياة المدرسية عامة ، والعمل اليومي للتلميذ خاصة ، مجالا للإقبال على متعة التحصيل الجاد ؛
• الاستمتاع بحياة التلمذة ، وبالحق في عيش مراحل الطفولة والمراهقة والشباب من خلال المشاركة الفاعلة في مختلف أنشطة الحياة المدرسية وتدبيرها ؛
• الاعتناء بكل فضاءات المؤسسة وجعلها قطبا جذابا وفضاء مريحا .
ثالثا : آليات تفعيل أدوار الحياة المدرسية :
اعتباراً لدور الحياة المدرسية الأساس في تهييء الفرد للتكيف مع مختلف التحولات العامة والخاصة ، وتعلم أساليب الحياة الجماعية وتمثل وظائفها ، وتبعا لخصوصية الحياة المدرسية ، وما تتطلبه من توجيه وتنظيم لتوفير مناخ تربوي سليم وإيجابي يساعد المتعلمين على التعلم واكتساب القيم والسلوكات البناءة ، فإن تفعيل ذلك يقتضي :
• قيام مجالس المؤسسة بأدوارها المنصوص عليها في المادة 18 من المرسوم رقم 2.02.376 الصادر في 06 جمادى الأولى 1423 (17 يوليوز 2002) بمثابة النظام الأساسي الخاص بمؤسسات التربية والتعليم العمومي؛
• العمل بمشروع المؤسسة المتصل بالحياة اليومية لها ، والهادف إلى دعم العمل التربوي في مختلف مساراته ، سعيا إلى رفع مستوى التعليم وتحسين جودته ، وإلى تحقيق الترقي الذاتي للتلميذات والتلاميذ ؛
• إشراك الفاعلين التربويين والاجتماعيين والاقتصاديين من تلاميذ ، وأساتذة وإداريين ، ومفتشين وجمعيات آباء وأولياء التلاميذ ، وسلطات وجماعات محلية ، وفاعلين اقتصاديين ، وشركاء اجتماعيين وثقافيين ومبدعين ، ومختلف فاعليات المجتمع المدني في بلورة مشروع المؤسسة وفي تنفيذه ؛
• إخبار مختلف الشركاء الجهويين والإقليميين والمحليين ببرامج المؤسسة وإشراكهم في إعدادها وتتبع تنفيذها وتقويمها ؛
• انتهاج المقاربة التشاركية التي تتجلى في تحسيس وتوعية كل طرف بأدواره في تدبير الشأن التربوي محليا ، وفي التعبئة الشاملة من أجل كسب رهان الإصلاح ؛
• خلق الفرص الممكنة لتجسيد المشاركة على أرض الواقع والعمل على انفتاح المؤسسة على محيطها الاجتماعي والثقافي والاقتصادي ؛
• انتهاج الشفافية في تدبير الموارد المادية والمالية تخليقا للحياة العامة ، وتنفيذا لميثاق حسن التدبير .
لذا أهيب بكافة المسؤولين في المنظومة التربوية أن يولوا عناية فائقة لتفعيل أدوار الحياة المدرسية انطلاقا من مفتتح الموسم الدراسي 2003/2004 ؛ الذي نريده جميعا دخولا متميزا عبر إشراك كافة الفاعلين التربويين والجمعويين في المشاريع التربوية الوطنية والجهوية والإقليمية والمحلية .
كما أدعوهم إلى العمل على تكوين لجان جهوية وإقليمية ومحلية لتفعيل أدوار الحياة المدرسية ، ولضمان توحيد الرؤى بين البرامج والمشاريع التي تقترحها مختلف المؤسسات التعليمية وتتعاقد مكوناتها على إنجازها ، تركز هذه اللجان في أعمالها على :
• شرح مضامين وأبعاد تفعيل أدوار الحياة المدرسية انطلاقا من محتوى هذه المذكرة، والمذكرات والوثائق الوزارية المنظمة للحياة المدرسية ، وذلك خلال لقاءات إعداد الدخول المدرسي، مع الحرص على إتاحة الفرصة لإبداع طرائق كفيلة بتحقيق مشاريع المؤسسة وتفعيل أدوار الحياة المدرسية بها وفق خصوصية كل مجال ؛
• تتبع تنفيذ المراحل والمشاريع وتقويمها بهدف تطويرها والرفع من مردوديتها .
يتعين في هذا الصدد :
§ اعتبار التلميذ المحور الأساس والمستهدف الأول من العملية التربوية ، والمشارك الفاعل في مختلف الأنشطة الصفية وغير الصفية؛
§ خلق الجو التربوي السليم ، ودعم دينامية التحفيز والمنافسة من أجل تحقيق الجودة ، والتفوق ، والتميز ، وتشجيع روح الخلق والمبادرة ؛
§ معالجة كل أشكال الانزلاقات والسلوكات غير التربوية ؛
§ إعطاء العمل التربوي دفعة قوية تعيد للمؤسسة موقعها المتميز داخل المجتمع ؛
§ تشجيع المؤسسات التعليمية على إنجاز مشاريعها وتنفيذ برامجها وأنشطتها المحلية ؛
§ تفعيل دور جمعيات التلميذات والتلاميذ كجمعية تنمية التعاون المدرسي وجمعية الأنشطة الاجتماعية التربوية ، وفروع الجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية وغيرها ، وحثها على المشاركة الفاعلة في مختلف البرامج والأنشطة التربوية والثقافية والفنية والرياضية المنظمة لفائدة تلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية وفق الأهداف والبرامج الوطنية والجهوية والمحلية؛
§ عقد الجموع العامة للجمعيات المذكورة في تواريخ يعلن عنها، تعرض خلالها التقارير الأدبية والمالية لمختلف أنشطة المؤسسة وتتم مناقشتها والمصادقة عليها، وذلك وفق الأعراف والضوابط المنظمة للعمل الجمعوي .
ونظرا للأهمية التي توليها الوزارة للحياة المدرسية داخل المؤسسات التعليمية ، فإنه يرجى من السيدات والسادة مديري الأكاديميات ، ونائبات ونواب الوزارة ، والمفتشات والمفتشين ، ورئيسات ورؤساء مؤسسات التربية والتكوين ، كل في دائرة اختصاصه ، الحرص على تنفيذ مقتضيات هذه المذكرة ؛ سعيا إلى جعل المدرسة مفعمة بالحياة وفق نهج تربوي نشيط، ومنفتحة على محيطها بكل ما يعود بالنفع على الوطن ويساهم في تحقيق النماء الشامل للعنصر البشري .
والســـلام .


مذكــرة رقم : 116 17 سبتمبر2003

الموضوع : الدخول المدرسي 2004-2003

سلام تام بوجود مولانا الإمام المؤيد بالله

تعزيزا للمذكرتين 87 و 88 الصادرتين في شأن تفعيل أدوار الحياة المدرسية واستغلال فضاءات المؤسسات التعليمية، وعملا على توفير أنسب الظروف لجعل الدخول المدرسي الحالي دخولا متميزا، على مختلف المستويات ، تتضافر فيه جهود الأطر الإدارية والتربوية والمستفيدين من الخدمات التعليمية والشركاء، يشرفني أن أطلب منكم العمل على اتخاذ كل المبادرات التي من شأنها أن تمكن من تحسين شروط الاستقبال ، والاهتمام برونق وجمالية المؤسسات التعليمية، ومعالجة حالات الاكتظاظ ومحاربة ظاهرة الهدر والتسرب، مسترشدين في ذلك بما يلي :
1-1- تحسين الاستقبال:
لا تخفى أهمية الدخول المدرسي في تحديد معالم وسمات موسم دراسي برمته، ومن ثم، فإنه ينبغي بذل مجهودات استثنائية واتخاذ ترتيبات خاصة من أجل استقبال التلميذات والتلاميذ القدامى منهم والجدد استقبالا يليق بموقعهم في المؤسسة ويعمق شعورهم بالانتماء إليها ويقوي إدراكهم بمكانتهم المتميزة وبما يحظون به من اهتمام، وأن تحرص كل الأطراف على أن ينطلق الموسم الدراسي في مناخ من الاحتفاء يساهم في توفيره كل الفاعلين من تلميذات وتلاميذ وأطر وأعوان وآباء وأمهات ، وفي أجواء تتميز بالتعبئة والانخراط في إنجاح مسلسل الإصلاح.
2- الاهتمام برونق المؤسسة:
في نفس السياق ، يجدر التذكير بما ينبغي أن تحظى به المؤسسات التعليمية بمختلف مرافقها من عناية خاصة تليق بدورها التربوي وبموقعها داخل المجتمع وبالرسالة النبيلة التي تؤديها، فمظهر فضاءات المؤسسة التي تنظم وتنفذ فيها العملية التربوية يعتبر من العوامل التي تساهم في تحسين ظروف التعليم والتعلم، والرفع من مردودية التلاميذ والارتقاء بأداء الأساتذة ، وهو أيضا من العناصر المؤثرة في درجة الإقبال على التحصيل وفي المساعدة على تجاوز التسرب والانقطاع عن الدراسة، وفي ترسيخ الشعور بالانتماء إلى المؤسسة والانخراط بفعالية في الحياة المدرسية بحيوية ونشاط.
وتبعا لذلك، فإنه يتعين على كل الفاعلين والشركاء الاهتمام برونق المؤسسة والفضاء المحيط بها والحفاظ على ممتلكاتها وصيانة جميع مرافقها من قاعات مختصة وحجرات دراسية ومختبرات علمية وملاعب رياضية ومشاغل تقنية وساحات خضراء ومطاعم مدرسية وداخليات وذلك للإسهام في توفير شروط السلامة الجسمية والراحة النفسية لجميع المتعلمين والعاملين بالمؤسسة.
وفي هذا الصدد، فإنه يتعين السهر على إنجاز ما تبقى من العمليات المتعلقة ببرنامج إصلاح وترميم الحجرات الدراسية في الوسط القروي والعمل على توسيعه بتعاون مع السلطات والجماعات المحلية والشركاء الاجتماعيين والاقتصاديين وجمعيات المجتمع المدني.
3- معالجة حالات الاكتظاظ:
غير خاف أن اكتظاظ الأقسام يبقى من العوامل التي تؤثر سلبا على عطاء الأساتذة و مردودية التلاميذ ويمس في الجوهر مبدأ تكافؤ الفرص الذي يعتبر من أهم مرتكزات نظامنا التربوي.
ومع أن حالات الاكتظاظ ظلت جد محدودة حتى السنتين الأخيرتين، فإنها أخذت تتنامى بل و تترسخ في بعض المناطق، نظرا لعدة عوامل منها ما يتعلق بالخصاص في الأساتذة الناتج عن ندرة المناصب المالية المخصصة سنويا للوزارة قياسا إلى الارتفاع المطرد لعدد التلاميذ، ومنها ما يتعلق بالتأخير في برامج إنجاز البناءات المدرسية ، ومنها ما يتعلق بعدم استغلال بعض المؤسسات وبعض النيابات لجميع الإمكانات المادية والبشرية المتوفرة وعدم الإقدام على إعادة انتشار المدرسين وإعادة توزيع التلاميذ.
وتبعا لذلك ، فإنه ينبغي الحرص على أن يكون عدد التلاميذ بكل قسم أقل من 40 تلميذا، واتخاذ كافة الإجراءات التي تتيح بلوغ ذلك والتي من بينها:
- مراجعة البنيات التربوية للمؤسسات لإحلال التوازن فيما بينها بما في ذلك ضم الأقسام المخففة وذلك من أجل توفير بعض المدرسين والحجرات،
- استغلال كل الإمكانات المتوفرة بمراكز بعض المدن وذلك للتخفيف من الضغط على هوامشها ،
- اتخاذ الترتيبات اللازمة لتسلم الحجرات الدراسية التي في طور الإنجاز والعمل على إيجاد بدائل مؤقتة بتعاون مع السلطات والجماعات المحلية وآباء وأولياء التلاميذ إما بتوفير بعض الفضاءات مجانا أو اكتراء محلات لاستعمالها كحجرات دراسية،
- استغلال الحجرات الدراسية والمختبرات والمشاغل بشكل متواصل طيلة ساعات اليوم وجميع أيام الأسبوع،
- إعادة انتشار المدرسين لفائدة المؤسسات التي تحتاج إلى أساتذة وذلك على ضوء نتائج مراجعة البنيات التربوية،
- تشغيل جميع الأساتذة المتوفرين والالتجاء إلى جميع الأطر التي يمكنها القيام بساعات إضافية بما فيهم أطر الإدارة التربوية والمفتشون والمتقاعدون الذين يتوفرون على الاستعداد والمؤهلات المناسبة،
- في حالة توفر العدد الكافي من الأساتذة في بعض المواد الدراسية يمكن تنظيم البنية التربوية بشكل مرن يتيح فك الاكتظاظ بالنسبة لهذه المواد إما كليا في جميع حصصها أو جزئيا في أقصى عدد ممكن منها،
4- محاربة ظاهرة التسرب والهدر:
معلوم أن ظاهرة الهدر والتسرب ،الناتجة عن انقطاع بعض التلاميذ بعد تسجيلهم ، أو عدم التحاق البعض منهم بمؤسساتهم خاصة بالسنة الأولى من التعليم الثانوي الإعدادي وبالسنة الأولى من التعليم الثانوي التأهيلي، تعتبر من الظواهر السلبية التي تعوق تعميم التعليم ونشره وتحول دون تحقيق الأهداف التي سطرها الميثاق الوطني للتربية والتكوين .
وتبعا لذلك ، وبالإضافة إلى الإجراءات المتخذة بخصوص توفير الحجرات الدراسية والمدرسين، فإنه يتعين اتخاذ كل الإجراءات المتاحة لمحاربة هذه الظاهرة والحد منها بما في ذلك تطبيق مقتضيات الظهير الشريف رقم 071-63 –1 حول إلزامية التعليم الأساسي بالنسبة للأطفال البالغين 6 سنوات إلى غاية تمام الخامسة عشرة من عمرهم والقرار التطبيقي رقم 1036.00 المتعلق به ، ومن بين هذه الإجراءات :
§ القيام بجميع التدابير الممكنة لتسجيل جميع الأطفال البالغين سن التمدرس وفقا لما كان متوقعا، والعمل على أن توفر للمستحقين منهم مستلزمات التمدرس من أدوات وكتب مدرسية.... ،
§ رصد التلاميذ غير الملتحقين وخاصة الذين مازالوا في سن الإلزامية والتلاميذ المنقطعين بعد التسجيل على مستوى كل مؤسسة تعليمية ومطالبة السادة المديرين بالتحرك الفوري واستعمال جميع قنوات الاتصال بتعاون مع السلطات والجماعات المحلية والمنتخبين وجمعيات المجتمع المدني لإعادتهم إلى المدرسة ،
§ دعوة آباء وأولياء الأطفال المسجلين أو المسؤولين عنهم إلى مراقبة تردد أبنائهم على المدرسة،
§ تتبع مواظبة التلاميذ من طرف الأساتذة والمديرين والتدخل بالسرعة المطلوبة كلما لوحظ فتور في تردد أي تلميذ على المؤسسة، وذلك بالاتصال بولي أمره والحرص على إرجاعه إلى المدرسة،
§ فتح المطاعم المدرسية و الداخيات مع انطلاق الدخول المدرسي والحرص على استمرارية أداء خدماتها على الوجه المطلوب،
§ اعتماد صيغ مناسبة لتنظيم النقل المدرسي في الوسط القروي بمساهمة الجماعات المحلية والمنتخبين وجمعيات المجتمع المدني ذّلك بالنسبة للتجمعات السكنية البعيدة عن المدرسة.
وإذ أجدد لكم الدعوة إلى اتخاذ جميع الإجراءات وكافة المبادرات التي من شأنها أن تساهم في الرفع من جودة التربية، فإنني أطلب منكم تتبع ما يجري في الميدان بتنسيق مع السيدات والسادة النواب وكل الهيآت الإدارية والتربوية والتدخل بالسرعة المطلوبة كلما دعت الضرورة إلى ذلك ، والسلام.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://9iyam.yoo7.com
 
مذكرات تفعيل الحياة المدرسية بالمؤسسات التعليمية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تفعيل الحياة المدرسية ؛ عن منتديات خيمة.كوم
» فضاءات الحياة المدرسية ؛ عن خيمة.كوم
» معلومات هامة عن الحياة المدرسية (عن موقع الخيمة.كوم)
» معاني الحياة
» الغش في الحياة اليومية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات مرصد ن والقلم للإبداع والقيم :: مرصد الأبحاث والدراسات-
انتقل الى: